اعتراف بتجارة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة في عدن ومحافظات مجاورة والحزام الأمني يربط تحركاتها بتصريح من قيادة التحالف السعودي بعيدا عن حكومة هادي وسلطات عدن
يمنات – صنعاء – خاص
اعترفت قيادة قوات الحزام الأمني الموالية للتحالف السعودي بانتشار تجارة الأسلحة المتوسطة و الثقيلة في محافظات عدن و لحج و أبين.
و في بلاغ لها نشره مركز اعلام قوى الحزام الأمني، حذرت تجار الأسلحة في المحافظات الثلاث بأنها ستقوم بمصادرة أي أسلحة متوسطة و ثقيلة، ما لم يكن لدى حاملها تصريح رسمي من قيادة قوات التحالف بـ”عدن”.
و قال بلاغ الحزام الأمني: تقرر منع اخراج أي أسلحة متوسطة و ثقيلة من عدن أو لحج أو أبين، سواء كان السلاح معدلات “12,7” أو “14,5” أو مدفع 23 و غيرها من المعدات العسكرية الأخرى، الا بتصريح رسمي من قيادة التحالف”.
و شدد البيان على الحراسات الأمنية في النقاط الداخلية و المعابر بين المحافظات الثلاث من السماح بأي تحركات للأسلحة الثقيلة إلا بتصريح رسمي من قيادة التحالف السعودي.
و يسيطر على هذه القوات عناصر سلفية معظم من مديريات يافع بمحافظتي لحج و أبين.
و يرى مراقبون أن قوات الحزام الأمني باتت مرتبطة مباشرة بقوات التحالف السعودي و لا تتعامل مع السلطات المحلية في محافظة عدن أو حكومة هادي.
و أشاروا إلى أن ربط التصريح بقيادة التحالف يؤكد أن حكومة هادي و السلطات المحلية و الأمنية في عدن باتت مجرد ديكور و واجهة يعمل من خلف التحالف السعودي.
و اعتبروا أن قوات الحزام الأمني تعد الذراع المحلية لتي تستخدمها قوات التحالف السعودي في تنفيذ اجندتها في عدن و الجنوب بشكل عام. لافتين إلى أن استصدار قيادة الحزام الأمني قرارات و تنفيذها بعيدا عن حكومة هادي و السلطات المحلية و الأمنية في عدن يؤكد أن هذه القوات باتت مرتبطة بالتحالف مباشرة.